كلنا رأينا فيديوهات لأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقومون برفض الألعاب مقابل أشياء حقيقية من البيئة حولهم مثل ريموت التلفاز أو مفاتيح السيارة فهل السبب هو الفضول أم تركيز الطفل على شيء معين بعيدة عن كثافة وزخم الالعاب الملونة والمُصدرة للضوضاء؟ في الآونة الأخيرة أصبح لدى أغلب الأمهات الوعي…
هل فعلاً أصبح امتلاك أدوات المونتيسوري هو الأسلوب الدّارج هذه الأيام ؟! ربما كان ذلك بغَرض عرض غرفٍ منمقة ذات ألوان هادئة ومحايدة وجميلة.. تُلتقط صور احترافية و تُرفع على وسائل التواصل الاجتماعي لتُعرض بشكل مثاليّ بغية شدّ انتباه العالم ليرَ مدى اهتمامنا بأطفالنا وتأميننا لهم كل ما…
ماريا مونتيسوري طبيبة ومعلمة إيطاليّة ابتكرت منهجاً يرتكز بشكلٍّ أساسيّ على فكرة مهمة، وهي أنّ الطفل يتعلّم بشكلّ عفويّ وطبيعيّ حتى وإن لم يتدخل بذلك أيّ شخص بالغ. بدأت ماريا في مدرسة صغيرة للأطفال في روما، ثم سافرت حول العالم لتنشر أفكارها وأبحاثها . جذب المنهج أنظارالمؤسسات التّعليمية و زاد…
في كلّ يوم تتردد على مسامعنا كلمات ٌعدة ومن ضمنها " الروتين " ، ترى ما مدى ارتباط الروتين بمنهج المونتيسوري ؟ وهل فعلاً يساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم ، كيف يمكن ذلك ؟
من المتعارف عليه لدى غالبية المهتمين بالتعليم بأن منهج المونتيسوري يساعد على التّطور العقلي للطفل ، لكنّ التطور الذي يعمل عليه المنهج ليس تطوراً عقلياً فقط ، بل إدراكياً وجسدياً أيضاً .و اليوم سنتحدث عن التّطور الجسدي وكيف يساهم منهج المونتيسوري فيه .
إذا دخلتِ يوماً إلى فصل مونتيسوري ستجدين أطفالاً بأعمارٍ مختلفة إمّا تعمل مع بعضها البعض، أوتعمل بشكل منفصل كلٌ على سجادته.
في الآونة الأخيرة كثيراً ما تردّد على مسامعنا بأن منهج المونتيسوري متاحٌ للجميع . لكن في الوقت ذاته إذا ما اطّلعنا على أدوات المنهج الكثيرة والأنشطة والمناهج المقدمة للطفل، سندخل في دوامةٍ وحيرة ، فكيف لمنهجٍ أن يكون في متناول الجميع ،ولا يستطيع الجميع توفيرأدواته والوقت اللازم لتطبيقه في المنزل؟